آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الموقع الجديد للشيخ وجدي غنيم

الأقلية المضطهدة في مصر !!!!!!

تصريحات خطيرة للصليبين فى مصر
لا تقلق : سنبني المضيفة كنيسة !

د. حلمي محمد القاعود   |  07-10-2011 22:17

قال رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في مصر لمطران أسوان : لا تقلق .. سنبني المضيفة كنيسة !

المضيفة الواردة في حديث رئيس دولة العباسية المستقلة تقع في قرية اسمها المريناب وتتبع مركز إدفو بمحافظة أسوان وتقع على مساحة 280 مترا مربعا . وكان صاحب المضيفة قد حصل على ترخيص بإحلال وتجديد للمضيفة ينقلها من مبنى طيني مسقوف بالقش والبوص إلى مبنى خرساني ارتفاعه تسعة أمتار ، ولكن صاحب المضيفة ارتفع بالمبنى إلى ثلاثة عشر مترا ، وصنع فوقه قبابا تمهيدا لإقامة منارة وتعليق أجراس ، والإعلان عن إقامة كنيسة لنحو ستين شخصا نصرانيا وسط قرية تضم ثمانية عشر ألفا من المسلمين !

صدر أمر بإزالة الارتفاع المخالف في المضيفة ، ولكن القوم لم ينفذوه ، مما أثار غضبا بين الأهالي الذين يعلمون أن القانون يغمض عينيه عندما يتعلق الأمر بدولة الكنيسة ، وكانت هناك لقاءات عبر مجالس عرفية حضرها علماء دين مسلمون، ورجال دين نصارى ، التزم فيها النصارى بعدم بناء الكنيسة دون ترخيص ، ولما لم يتم الالتزام وأصر القوم بالتحدي والاستقواء بالخارج على بناء القباب ، ومواصلة بناء المضيفة كنيسة ، كان لابد من مواجهة التحدي والاستقواء ، ووقف الناس ضد من يسحقون القانون بأقدامهم ، وهنا ثارت ثائرة قطعان التمرد في أرجاء البلاد من أسوان إلى الإسكندرية ، وراح خونة المهجر يصدرون البيانات ويجيشون سادتهم في الغرب ضد الإسلام والمسلمين ، وتحركت الأقلام المأجورة التي لا تعرف الوضوء في حملة هستيرية ضد الشعب والسلطة جميعا ، ولم يتوان رئيس دولة العباسية عن التأكيد على ازدرائه للقانون والدولة معا ، حيث كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي ، أن بطريرك الكرازة المرقسية أبلغ الأنبا هدرا مطران أسوان في اتصال هاتفي مساء السبت 1/10/2011، أنه سيتم تحويل "المضيفة" في قرية "المريناب" التابعة لمركز ادفو شمال المحافظة إلى كنيسة، على الرغم مما أثاره الأمر من اعتراضات خاصة وأنه لم يصدر ترخيص بالبناء في أقرب وقت، بعد احتواء الأزمة .
وقال المصدر، إن البطريرك قال في خلال الاتصال للأنبا هدرا: "سنحول مضيفة الماريناب إلى كنيسة... لا تقلق"، بعد تلقيه "تطمينات" من مسئولين بارزين في حكومة الدكتور عصام شرف تؤكد له رغبة السلطات في التهدئة مع الكنيسة وعدم إثارة النصارى ضد المجلس العسكري00(المصريون 2/10/2011) .
الحملة الإجرامية التي قادها المتمردون الطائفيون ضد الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج أخذت شكل تحد سافر للسلطة بكل رموزها ، فضلا عن الشعب الذي يواجه المسألة بذهول وعدم تصديق ..

لقد قامت قطعان المتمردين الطائفيين المتظاهرين بقطع طريق 26 يوليو وكورنيش النيل ، وأعلنت الاعتصام أمام ماسبيرو ، وتحركت من دوران شبرا إلى دار القضاء العالي ، وافترش المتمردون ميدان رمسيس ، وراحوا يسبون ويشتمون السلطة والشعب والإسلام جميعا ، وقد نقلت بعض المواقع تصريحات لبعض القساوسة تشير إلى تطور خطير للتمرد الطائفي ، فقد هدد أحد قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية في المظاهرات الطائفية أمام ماسبيرو الثلاثاء4 /10/2011 بقتل محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد ، بزعم أنه مسئول عن أحداث المريناب.

قال الراهب بلهجة حاسمة " المحافظ يقدم استقالته وينقبض علي الجناة ، والكنيسة تتبني ، والمشير في إيده يعمل كده ولو معملش كده هو عارف إيه اللي ممكن يحصل ، والمحافظ لو مقدمش استقالته خلال 48 ساعة هيموت موتة شنيعة "

وأضاف : " المحافظ ده كداب ويجي يواجهني وأنا أديله باللي في رجلي . أدي المحافظ ده باللي في رجلي وأحط صوابعي في عنيه . هو اللي ماضي علي القرار والقرار معانا . معانا ورق وموجود وممكن ندهوله . والمشير قاعد ع الكرسي وعارف إن دي كنيسة . بقول للمشير حل المشكلة بسرعة أحسن " .

ويُذكر أن معدلات استخدام السلاح من قبل النصاري شهدت ارتفاعا حادا عقب ثورة 25 يناير ، تزامنا مع صدور فتاوي من قيادات كنسية بقتل المخالفين ، كان آخرها فتوي القمص مرقص عزيز خليل بضرورة قتل المرتد عن المسيحية .( الفتح 5/ 10/2011 ).

وعلى النهج نفسه سار القس المتمرد فلوباتير جميل والقمص المتمرد متياس نصر والقمص أثناسيوس چورچ حيث قادوا المظاهرات وكتبوا في مواقعهم الإلكترونية ما يشي بلغة الإثارة والتهييج وإهانة المسلمين، ومما كتبه الأخير : القمص أثناسيوس چورچ في 30 من سبتمبر 2011 :

" قام البلاطجة والشبِّيحة والتلفيين بهدم الكنيسة بالكامل حتى استوت بالأرض، تحت سمع وبصر الأجهزة والسلطات المصرية... هدموا قباب الكنيسة، فلا كنيسة من غير قباب، فهي ليست مضيفة كما يروِّج المراوغون والملفقون عند كل حادثة... فمَن يهدم كوخًا أو يحرقه هو مجرم وإرهابي " .

وقد ردد المتظاهرون المتمردون هتافات منها: "أنا أموت وكنيستي تعيش"،و"يا طنطاوي ساكت ليه انت سلفي ولا إيه ،و" مدنية مدنية مش عسكرية ولا إسلامية " .
كما رفع المتظاهرون الطائفيون المتمردون الذين بلغ عددهم 5 آلاف شخص الأعلام المصرية ولافتات ترفض حرق الكنائس، وأحرقوا صورة محافظ أسوان بشارع شبرا وهم يهتفون" محافظ أسوان باطل"، وشارك فى المسيرة اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط بلا قيود والأقباط الأحرار وأقباط من أجل مصر والاتحاد القبطي وائتلاف شباب الثورة. وفى الوقت نفسه تظاهر أقباط فى الإسكندرية وأسيوط والمنيا للمطالبة بإقالة محافظ أسوان.

واستغل متطرفو أقباط المهجر الموقف للتحريض مجددًا على مصر. فقد تقدم عصمت زقلمة، وموريس صادق ونبيل بسادة، وإيهاب يعقوب و"إيليا باسيلى – الممثلين لدولة الأقباط المزعومة – بطلب عاجل إلى السفير الإثيوبي بواشنطن من أجل حثه على إرسال قوة شرطة عاجلة من الجيش الإثيوبي وقوات الاتحاد الإفريقي إلى محافظة أسوان لاحتلالها بدعوى حماية الأقليات المسيحية في مصر .

ولم تقصر الأقلام المأجورة التي لا تعرف الوضوء في التشهير بالإسلام والمسلمين ، وسخروا من المحافظ ، ومن تطبيق القانون ، وطالبوا المحافظ أن يقدم لهم كشفا بالمخالفات في محافظة أسوان ، بالإضافة إلى السخرية من المسلمين مع تناول الأذان بما لا يليق، فقد كتب بعضهم قي نبرة استعلائية وقحة : " سنغضُّ الطرفَ عن أن المنشأة «بالمصادفة» كانت كنيسة اسمها مار جرجس بالماريناب، مثلما سنغضُّ الطرف عن توقيت الهدم والحرق، الذي كان «بالمصادفة» بعد صلاة الجمعة، التي اجتمع فيها «شبابنا» الواعد، لينصتوا للإمام وهو يعلّمهم فى خطبة الجمعة أن المسيحيين كفرة، وأن دور عبادتهم حرامٌ، وأن أهالي القرية المسلمين رهيفون جدًّا، تجرحُ عيونَهم رؤيةُ الكنائس، «ولم يفكر أن يتساءل إن كان صوت بعض المؤذنين النشاز يجرح مسامع المسلمين والمسيحيين على السواء»....

بيد أن الأمر لم يكن كما تصوره المتمردون الطائفيون وخدامهم في الصحافة المصرية فقد أكدت لجنة تقصي الحقائق التابعة لـ "لجنة العدالة الوطنية" بمجلس الوزراء، أنه لا توجد كنيسة من الأصل في قرية المريناب بمركز إدفو بمحافظة أسوان، بعد زيارتها القرية ، وقامت بمعاينة المبنى "المضيفة" الذي أثار أزمة على خلفية محاولة قبطي تحويله إلى كنيسة.

وقالت اللجنة التي التقت مع أهالي القرية من الأقباط والمسلمين ومسئولي الوحدة المحلية، إن الكنيسة ليس لها وجود وإن معاينة مجلس المدينة تمت بناء على الإحلال والتجديد الصادر لكنيسة دير الملاك بمنطقة خور الزق بالرديسية شرق النيل والتي تبعد نحو 35 كيلو مترا عن مدينة إدفو. ( صحف 04/10 /2011 ) .

القضية إذا ليست بناء مضيفة أو مجمع خيري يتحول إلى كنيسة شاهقة في مخطط تغيير هوية مصر الإسلامية من خلال زرعها بالكنائس في تحد سافر للأغلبية المسلمة المسالمة ، ولكنه استفزاز متعمد ومقصود ، لإحداث ضجيج ، يغازل دول الاستقواء التي تتحرك للضغط على الحكومة المصرية لاستمرار سياسة التمييز ضد الأغلبية وسحق القانون المصري ؛ لإرضاء المتمردين الذين يحلمون بتطهير مصر من المسلمين الغزاة المحتلين ، وإقامة دولة النصرانية النقية التي لا تتكلم العربية ، ومهما قدمت السلطة من تنازلات وقامت ببناء الكنائس التي كانت مضيفات فلن يشفع لها ذلك عند المتمردين ولا عند من يستقوون بهم .

وأعتقد أن استمرار الوضع على هذا النحو واستمرار هدهدة التمرد الطائفي من جانب السلطة خوفا من حكومات الغرب وخونة المهجر ؛قد يؤدي إلى نتائج أخطر لا يعلم مداها إلا الله .. فما زال رئيس دولة الكنيسة يعتقد أنه يملك النظام وجهازه الأمني كما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع !

ليت من يعنيهم الأمر يفكرون في العواقب ،ولله الأمر من قبل ومن بعد !

 

شهادات قبطية للمرجعية الإسلامية

شهادات قبطية للمرجعية الإسلامية
بقلم: د. محمد عمارة

كانت ثورة 1919م لحظة تاريخية ارتبط فيها طلب الاستقلال الوطني بالتأكيد علي تلاحم النسيج الوطني للشعب المصري, بمكوناته الدينية المتعددة, تحت مظلة مرجعية العروبة والإسلام.
ففي أعقاب هذه الثورة, اجتمعت لجنة وضع دستور 1923م, التي ضمت ممثلين عن المكونات الاجتماعية والدينية لمصر ـ وفي مقدمتهم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.. والكنيسة الوطنية.. وحاخامية اليهود المصريين ـ واتفقوا جميعا علي أن يتضمن الدستور المصري النص علي أن العروبة والإسلام هي هوية مصر ـ الدولة والمجتمع ـ فنص الدستور علي أن اللغة العربية هي اللغة القومية لمصر, وأن دين الدولة المصرية هو الإسلام.. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه القسمة من قسمات العقد الاجتماعي لمصر والمصريين موضع اجماع, لا يخرج عنه إلا قلة من أهل الشذوذ الفكري, أو اللقطاء الذين يريدون استبدال الهوية الغربية بهوية العروبة والإسلام.

وعلي امتداد عقود القرن
العشرين, توالت شهادات الإعلام من عقلاء الأقباط ـ العلمانيين منهم والأكليروس ـ التي تؤكد أن الهوية العربية والإسلامية هي الهوية الحضارية الجامعة لكل المصريين.. وعلي سبيل المثال:> فالزعيم الوطني الكبير مكرم عبيد باشا 1307ـ1380هـ 1889ـ1961م يكتب ويعلن: إن المصريين عرب.. والوحدة العربية هي أعظم الأركان التي يجب أن تقوم عليها النهضة الحديثة في الشرق العربي.. ونحن مسلمون وطنا, ونصاري دينا.. اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك, وللوطن أنصارا.. واللهم اجعلنا نحن نصاري لك, وللوطن مسلمين.

>
والمفكر الحضاري البارز, وفيلسوف الوطنية المصرية الدكتور
أنور عبدالملك, يكتب فيقول: إن أي إنسان عاقل يدرك أن مصر هي أقدم أمة وحضارة في التاريخ قاطبة ومنذ الفتح العربي لمصر دخلنا بالتدريج في إطار دائرة أسميناها الدائرة العربية, ولكنها في الواقع هي دائرة الحضارة الإسلامية, والتي تتمركز حول مبدأ واحد هو التوحيد, الذي يتفق بشكل مطلق مع خصوصية مصر, فالحياة العامة في مصر بها قبول بالسليقة للتوحيد, ناتج من وحدة الأمة المصرية منذ ما يزيد علي ثلاثة آلاف سنة, وبالتالي فالإطار الحضاري للإسلام يشمل المرحلة القبطية, أي المسيحية المصرية, كما أن لغتنا هي العربية, لغة القرآن.

>
والدكتور غالي شكري 1935ـ1998م يكتب
فيقول: إن الحضارة الإسلامية هي الانتماء الأساسي لأقباط مصر.. وعلي الشباب القبطي أن يدرك جيدا أن هذه الحضارة العربية الإسلامية هي حضارته الأساسية.. إنها الانتماء الأساسي لجميع المواطنين.. صحيح أن لدينا حضارات عديدة من الفرعونية الي اليوم, ولكن الحضارة العربية الإسلامية قد ورثت كل ما سبقها من حضارات, وأصبحت هي الانتماء الأساسي, والذي بدونه يصبح المواطن في ضياع إننا ننتمي كعرب من مصر ـ إلي الإسلام الحضاري والثقافي, وبدون هذا الانتماء نصبح في ضياع مطلق وهذا الانتماء لا يتعارض مطلقا مع العقيدة الدينية.. بالعكس.. لماذا؟.. لأن الإسلام وحد العرب, وكان عاملا توحيديا للشعوب والقبائل والمذاهب والعقائد.

>
والمفكر الحضاري والمناضل
السياسي والاجتماعي الدكتور رؤوف نظمي, يفصل الحديث عن المرجعية الإسلامية لكل الأمة, فيقول: إذا كان هناك خلاف بين الإسلاميين والعلمانيين حول المرجعية, فهو خلاف بين النخبة, أما الأمة فمرجعيتها واحدة وهي الإسلام بما له من تراث وعقائد وأصول والأساس هو أن يكون للأمة مرجعية واحدة, فإذا كانت الأمة إسلامية فمرجعيتها الإسلام, واذا كانت كونفو شيوسية فمرجعيتها الكونفوشيوسية.. ومهما قالت أوروبا عن مرجعيتها أنها علمانية, فهي مسيحية, حتي الفلسفة الماركسية صدرت من تحت عباءة الفلسفة المسيحية, وبالنسبة لنا, المطلوب أن نعود الي مرجعيتنا, والنداء ليس موجها الي النخبة لنتناقش في حكاية المرجعية: إسلام؟ أولا إسلام؟ إن أغلبية الأمة مسلمون, والمطلوب هو توجيه الجهود للعمل مع الأغلبية التي لاتزال علي مرجعيتها التاريخية, علي تراثها الحضاري, وعلي عقيدتها نحن لدينا دستور يقول: إن دين الدولة هو الإسلام, وجميع مواد القانون في حدود الشريعة, والمطلوب فقط ترويج هذا الفهم لإطلاق طاقات الإبداع في المشروع الحضاري.. واذا كانت المرجعية الإسلامية هي مرجعية الجميع, تنتهي المشكلة, فالمطلوب أن يكون مشروعنا حضاريا, من حضارتنا, وحضارتنا إسلامية, فالمطلوب أن يكون الإسلام هو المرجعية العامة للجميع.

>
ومع هؤلاء القادة
والمفكرين الأقباط ـ العلمانيين ـ وقف العقلاء من رجال الأكليروس: فالأنبا يوحنا قلته ـ نائب البطرك الكاثوليكي يعلن: أوافق تماما أن أكون مصريا مسيحيا, تحت حضارة إسلامية.. أنا مسلم ثقافة مائة في المائة.. أنا عضو في الحضارة الإسلامية كما تعلمتها في الجامعة المصرية تعلمت أن النبي صلي الله عليه وسلم ـ سمح لمسيحيي اليمن أن يصلوا صلاة الفصح في مسجد المدينة.. واذا كانت الحضارة الإسلامية تجعل الدولة الإسلامية تحارب لتحرير الأسير المسيحي, وتعلي من قيمة الإنسان كخليفة لله في الأرض, فكلنا مسلمون حضارة وثقافة وإنه ليشرفني وأفخر أنني مسيحي عربي, أعيش في حضارة إسلامية, وفي بلد إسلامي, وأساهم وابني, مع جميع المواطنين, هذه الحضارة الرائعة.

>
وفي المقدمة من رجال الأكليروس, الذين أكدوا علي الهوية العربية
الإسلامية لكل المصريين, يأتي الأنبا موسي عضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية, وأسقف الشباب ـ الذي أعلن:
نحن مصريون عرقا, لا فرق بيننا وبين إخواننا المسلمين كلنا أقباط يجري فينا دم واحد من أيام الفراعنة.. والثقافة الإسلامية هي السائدة الآن.. وأي قبطي يحمل في الكثير من حديثه تعبيرات إسلامية, يتحدث بها ببساطة ودون شعور بأنها دخيلة, بل هي جزء من مكوناته, ونحن نحيا العربية لأنها هويتنا الثقافية.. ومصر دائما دولة مسلمة ومتدينة, ولكن بدون تطرف, ولو عشنا كأقباط ومسلمين في إطار الصحوة الدينية المصحوبة بصحوة وطنية فسيكون المستقبل أكثر من مشرق.

>
وفي عقد الثمانينيات من القرن العشرين, عندما وافق 63% من الأقباط ـ
في استطلاع الرأي الذي أجراه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ علي تطبيق الشريعة الإسلامية بمصر.. علق البابا شنودة علي ذلك ـ في الأهرام بتاريخ6 مارس سنة 1985م فقال:
إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالا وأكثر أمنا, ولقد كانوا كذلك في الماضي, حينما كان حكم الشريعة هو السائد.. نحن نتوق الي أن نعيش في ظل لهم ما لنا وعليهم ما علينا.. إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتي الآن, وتطبقها علينا ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مفصلة, فكيف نرضي بالقوانين المجلوبة ولا نرضي بقوانين الإسلام؟.

تلك نماذج ـ مجرد
نماذج ـ من الشهادات القبطية, التي شهد بها مفكرون أقباط بارزون ـ من العلمانيين والأكليروس ـ للمرجعية الإسلامية, والهوية العربية الإسلامية للمصريين جميعا.. فهي العقد الاجتماعي الذي ارتضاه المصريون, والذي ضمن لهم العيش المشترك كنسيج وطني واحد عبر تاريخنا الطويل.

فهل نبرز شهادات العقلاء لنواجه بها جهالات الدهماء
والعملاء؟!

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة