آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الجمعة، 13 أبريل 2012

بيان الأستاذ حازم بشأن الحكم الصادر من مجلس الدولة

لن أنتخب هؤلاء


نعم
لن أنتخب هؤلاء وإن كانوا محسوبين على التيار الإسلامي
فالدكتور أبو الفتوح 
ضحى بجماعته التي نشأ فيها من أجل الترشح للرئاسة وإن قيل أنه سبق الجماعة بفكره فأقول إن كان الأمر هكذا فلماذا لم تدعمه بعدما تحقق لها أن ما فعله هو الصواب ، ثم ما لبث أن خرج علينا بعدة تصريحات منها " وصف السلفيين بالتشدد أو التطرف الديني لا أذكر اللفظ تحديدا " وتبعها " أنا لست مرشحا إسلاميا " وختمها " على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل " ولما سئل : هل تدعم وجود إسرائيل ؟ أجاب : نعم
فهل أختار من يدعم وجود ذلك الكيان المحتل ؟ وكيف ندعي بعد ذلك نصرة القضية الفلسطينية ونحن ندعم من يدنس مقدساتنا هناك على أرض المعراج ؟

والدكتور محمد سليم العوا الذي لا يخفي حبه للروافض أو من يسمون أنفسهم شيعة ويدافع عنهم وكأنه أحدهم وينكر ما يقرونه هم قولا وفعلا ، ولكن الأدهى من ذلك والأمر هو تصريحه أنه " سيدرس الشيعية في الأزهر الشريف " ولا أدري أهذا من باب رد الأزهر لأهله فمن بناه في الأساس هم الشيعة أم هي مؤامرة على أهل السنة في بلد الأزهر الشريف ؟ ألا يرى الدكتور ما يفعله هؤلاء الرافضة في بلاد المسلمين حتى يود أن يفسح لهم المجال عندنا ؟ لذلك تدينا وحرصا على أمن مصر لن أنتخبه هو الآخر

أتينا لمهندس النهضة ، المهندس خيرت الشاطر والذي جاء متأخرا كما يرى الجميع حتى من يؤيده فهم وإن كانوا يؤيدونه حبا وطاعة لقرار شوراهم إلا أنه لا يستطيع أحد أن ينكرأنه جاء متأخرا وربما كان ذلك لتفتيت الأصوات الإسلامية ، ولكن كان هناك أمل في الاتفاق على مرشح إسلامي واحد إلا أن المهندس الشاطر صرح أنه لا يرى أن يتنازل أحد لأحد وليتنافس الجميع ونترك الاختيار للشعب وكأن تفتيت الأصوات لا يهم ، المهم أن ندخل السباق حتى وإن تشتتنا وفاز غيرنا بضعفنا

وأخيرا د / محمد مرسي الذي دخل احتياطيا للمهندس خيرت وكنت أظنه احتياطي إسلامي وحسب ولكن الشاطر قال أن أحدهما احتياطي للآخر ، أي ليس احتياطي إسلامي وإنما احتياطي إخواني ، ولو تركنا هذا الموقف ورجعنا للخلف لرأيناه يحابي النصارى على حساب الدين وهذا ما لا نقبله ، فتارة يقول " لا خلاف بيننا على العقيدة " ولما هوجم قال " قلت لا خلاف بسبب العقيدة " لا بأس ربما سبقة لسان ، ولكنه لم يدعها وحيدة حتى أتبعها " نصارى مصر لا يقولون أن الله ثالث ثلاثة " الله أكبر يا دكتور فماذا يقولون ؟ أهؤلاء النصارى غير الذين حكى عنهم الله في كتابه ؟ ما هذا هداك الله ؟ 

ولأني أراني ممن قال عنهم الفاروق رضي الله عنه : " لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " لذلك فلن أضحي بعزتي وأداهن على حساب ديني ولن أختار إلا من أراه حقا يحمل العقيدة النقية التي لا محاباة لأحد على حسابها

ولعلي أفرد موضوعا آخر لمن اخترته فقد طال هذا الموضوع
أعتذر على الإطالة التي جاءت رغما عني

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة