آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الأحد، 29 يناير 2012

الجسر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقعة الجسر ، لا أدري إن كنا نعرفها جميعا أو لا 
لكنها على أي حال من المعارك المؤلمة في تاريخ المسلمين
ولكن ما أريده هنا ما حدث فيها 
وهو إصرار قائد المسلمين على عبور الجسر إلى الفرس وعدم انتظار عبورهم هم إليه وذلك لشجاعته وعدم مهابة العدو أو الموت في سبيل الله ، فهو الغاية العظمى
ثم تلى ذلك قيام أحد المسلمين بقطع الجسر حتى يجبر المسلمين على الصمود والتصدي لعدوهم 
ظنا منه أن ذلك هو الأفضل وذلك أيضا نبع من شجاعته غفر الله له ، ولكن هل هذه فعلا شجاعة ؟
أم ...........
نرى موقف آخر في قمة الشجاعة وهو موقف القائد الفذ
سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه في غزوة مؤتة ، لقد استشهد القادة الثلاثة وتولى هو بعدهم وكان أمام خيارين ، إما أن يستمر على ما كان عليه أسلافه ، فينالوا جميعا الشهادة ، وإما ينقذ جيش المسلمين ، لكنه هنا بمنتهى الشجاعة اتخذ القرار الصواب ، وانسحب بالمسلمين انسحابا آمنا 
فبماذا استقبله أطفال المسلمين في المدينة ؟ 
وكيف نظروا إلى ما فعلوه ؟
كانوا يقولون لهم : " يا فرار ، فررتم من الجهاد في سبيل الله ؟ "
وما أشدها والله من تهمة !
وهنا يقف أشجع الشجعان وسيد الأنام صلى الله عليه وسلم ليعلم هؤلاء الأشبال درسا عظيما في الشجاعة ويقول : " بل هم الكرار " نعم ، إن الحرب كر وفر ، ووقوفك في وجه الأعداء شجاعة
لكن قرار الانسحاب عند تيقن الهزيمة شجاعة تحتاج إلى شجاعة

" قد يكون الفرع اللين ذو الجذر العميق هو الأصلح عند اشتداد الرياح فيميل ولا ينكسر "

السبت، 21 يناير 2012

و نعم السباق

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم إنه السباق الذي يحفز الإنسان لشحذ الهمة وبذل الطاقة حتى يفوز بقصب السبق ولا يسبقه أحد 
وإن كان في سباقاتنا الدنيوية قد يرضى البعض بمراكز دون المركز الأول إلا أنه هناك سباق آخر يتوق أصحابه للمراكز الأولى دوما دون الثانية 
إنه سباق نحو الجنان
وقد تسابق صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فأبلوا بلاء ً حسنا وأجادوا السباق حتى أعيوا من جاء بعدهم

ومن صور السباق الفريدة والرائعة ما كان بين صديق الأمة وفاروقها ، رضي الله عنهما 
كان أبو بكر الصديق دائما في المقدمة وكان الفاروق يحاول اللحاق به ، فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجهز لغزوة تبوك جاء إليه عمر بن الخطاب بنصف ماله فقال له صلى الله عليه وسلم : وماذا أبقيت لأهلك 
قال عمر : أبقيت لهم النصف

وأتي بعده الصديق رضي الله عنه ومعه كل ماله ، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم نفس السؤال ، فبماذا أجاب ؟

قال رضي الله عنه : أبقيت لهم الله ورسوله

ونعم ما أبقى والله فقد أبقى لهم كل شيء ولم يأخذ منهم شيء

ونحن في هذه الأيام في أشد الحاجة لمن
يعرف ما الذي يبقيه لأهله
ومن
يرضى بما أ ُبقي له " الله ورسوله "

فاللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا

الجمعة، 20 يناير 2012

هل تستطيع أن تفعل ذلك ؟

لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إليه قال بلا تردد : " عائشة " 
هل يستطيع أزواج هذه الأيام الرد على نفس السؤال بنفس الإجابة ؟
قد يستحي البعض أن يتفوه حتى باسم زوجته فكيف يقول أنه يحبها ؟ هذا إن كان يحبها في الأساس 
والغريب في الأمر أن الزوج قد يكذب على زوجه في أي شيء إلا فيما أباحه الله له لزيادة المودة بينهما
والعجيب أيضا عندما ينتقي من السنن ما يحبه ويدعي أنه يفعله تطبيقا للسنة ويترك ما لا يوافق هواه أيضا لأنه
 سنة


رجل يزن أمة

نعم والله إنه يزن أمة
إنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبو بكر الصديق 
رفيق الهجرة وصاحب الغار
أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو نظرنا للدولة الإسلامية على عظمها أيام الخلفاء الراشدين لوجدنا الفضل الأول في ذلك بعد الله عز وجل يرجع لأبي بكر الصديق فهو وإن لم تفتح الفتوحات في عهده إلا أنه لولا موقفه في حرب المرتدين لما قامت دولة الإسلام بعد ذلك 
فقد أسس أبو بكر لبناء قوي متين أقام أركانه من بعده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
ولولا الأساس ما قام البناء 
فرضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحشرنا معهم يوم نلقاه تحت لواء سيد الخلق وحبيب الحق 
صلى الله عليه وسلم

الخميس، 19 يناير 2012

من فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

بسم الله الرحمن الرحيم

أم المؤمنين 
حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصديقة بنت الصديقة 
المبرأة من فوق سبع سماوات
رماها المنافقين فرد عنها رب العالمين
بآيات من الذكر الحكيم تتلى حتى قيام الساعة

ومن فضائلها رضي الله عنها أيضا ً أنها من دون النساء من يقذفها يكون كافرا
فمن يقذفها يكذب رب العزة الذي برأها
فهل بعد ذلك يجرؤ أحد على اتهامها بالباطل ؟

أسأل الله أن يحشرنا مع أمنا عائشة
الصديقة بنت الصديق

ملحوظة عجيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحجاب 
أو النقاب
المفروض أو الشائع أن هناك خلاف بين العلماء عليه ، هل هو فرض أم سنة أم ماذا ؟
المهم أنني لاحظت أنه يجب علينا في كل الأحوال
ليس ذلك لكثرة الفتن فحسب بل لأمر آخر
فلو كان فرضا ً فمن منا يستطيع مخالفة أوامر الله ؟
وإن كان سنة عن أمهات المؤمنين والصحابيات الكريمات أسأل الله أن يحشرنا معهم - اللهم آمين - فمن غيرنا يقتدي بهن إن لم نقتدي نحن ؟

والله أرى أنه لا خيار لدينا
فإما نرتديه تنفيذا لأمر الله
وإما اقتداء ً بزوجات خير خلق الله

وتخيلي معي 
لو كان فرضا وارتديتيه وجئت يوم القيامة وعلمت أنه كان سنة 
فهل تخسرين أم تكوني انتي الرابحة ؟
إنك أديتي نافلة وما أعظمها من نافلة !

ولو تركتيه لكونه سنة لا تؤاخذي بتركها وجئتي يوم القيامة ووجدتيه قد كان فرضا ، فماذا عساكي فاعلة ؟
مضى وقت العمل وهذا يوم الجزاء

فاحذري أخية وكوني فطنة 
وتعلمي أن تربحي في كافة الأحوال
فأنتي مسلمة 
والجنة من حقك 
فلا تضحي بها 

الأربعاء، 18 يناير 2012

فيديو أكيد بإذن الله ها يعجبك . لا تفوته



لسنا ملائكة

كثير منا يتمنى لو عامله الآخرون كما تتعامل الملائكة ولم يدرك في البداية أن عليه أن يكون ملاك
 ولن يكون 
 فهل من العدل أن يعامل البشر كملائكة ؟
لو أراد الله لنا أن نحيا كالملائكة لخلقنا على ذلك
ولكننا بشر 
نصيب ونخطيء
نذنب ونتوب
ولولا شدة العسر ما شعرنا بحلاوة اليسر
ولولا مرارة الصبر ما وجدنا حلاوة للسعادة
فمتى ندرك حقيقة الأشياء كما ينبغي أن تكون
لا كما نحب لها نحن أن تكون ؟
ومتى نكف عن طلب ما لانستطيعه نحن من غيرنا
إذا أردنا أن نطاع 
فعلينا أولا أن نطلب ما يستطاع
وختاما : يا من لست ملاكا لا تطلب مني
أن أكون
 ملاك 

"معادون للصهيونية وعايزين نتحاكم".. صفحة إلكترونية للتضامن مع سلطان

"معادون للصهيونية وعايزين نتحاكم".. صفحة إلكترونية للتضامن مع سلطان

بيان من دكتور صلاح الدين سلطان

بيان من دكتور صلاح الدين سلطان

الاثنين، 16 يناير 2012

حرية وحقوق المرأة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا لنا من محظوظات ، إننا نحن النساء لنا من يدافع عنا ويستميت من أجل الدفاع عن مطالبنا وحقوقنا وحرياتنا الشخصية ، فنحن حرائر 
و
لا لإهانة المرأة
و
لا لتحقير المرأة وهضم حقوقها
و
لا لـ............. إلخ
ولو أراد القوم ان يريحوا ويستريحوا لقالوا باختصار

لا لإسلام المرأة 

تلك هي المشكلة ، إنه إسلام المرأة وخاصة إذا كانت ملتزمة بتعاليم دينها الذي أعزها الله به ، إنهم يريدون تحريرها من عبوديتها لله ليدخلوها في عبوديتهم هم وما يعتقدونه من معتقدات لو كانت صالحة لأصلحت أحوالهم

ولو كان الأمر كما يقولون لأعطوا المرأة حقوقها في الغرب
والدليل الواضح على ذلك تشاهدونه بأنفسكم 

أرأيتم ؟
إنها فرنسا
بلد الحريات والحقوق 
حسبنا الله ونعم الوكيل

الأحد، 15 يناير 2012

"سميط " فى ذمة الله



أسلم على يديه 7 مليون شخص .. فماذا
 قدمنا نحن ؟!
 
"سميط " فى ذمة الله
الأربعاء: 21 ديسمبر 2011 , الساعة 3:10 مساء
·         <image001.jpg>
 
فقدت الامة الاسلامية برحيل العالم الكويتى الدكتور عبد الرحمن سميط الاثنين الماضي عن عمر ناهز الرابعة والستين عاما علما من اعلامها الذين جاهدوا فى سبيل اعلاء كلمة الله ، والذى أسلم على يده أكثر من سبعة ملايين شخص في أفريقيا، بعد أن قضى 29 عاما ينشر الإسلام في القارة السوداء ، وشارك في بناء ما يقارب من 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم، وحفر حوالي 9500 بئراً ارتوازية في أفريقيا ، وإنشاء 860 مدرسة و 4 جامعات و204 مركز إسلامي.

حياته ونشأته

عبد الرحمن بن حمود السميط  الداعية الكويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية, ولد في الكويت عام 1947م.
  قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
 نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة. تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه، وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[9]
 
قضى ربع قرن فى أفريقيا وكان يأتى للكويت فقط للزيارة أو العلاج، كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها تعد نوعاً من الأعمال الاستشهادية بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب, وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.
 
أعماله
 
شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا. ورئيس مركز دراسات العمل الخيري وحتى تاريخه.
 
رحلته في العطف علي الفقراء
 كانت بداية رحلته مع العطف على الفقراء انه لما كان طالباً في المرحلة الثانوية في الكويت وكان يرى العمال الفقراء ينتظرون فى الحر الشديد حتى تأتي المواصلات فما كان منه الا أنه جمع هو وأصدقائه المال واشترى سيارة قديمة، وكان كل يوم يوصل هؤلاء العمال مجانا رحمة بهم.
 وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبرا ذلك نوعا من الرفاهية. وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهرياً ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى.
 سجنه واعتقاله
سجن السميط مرتين، الأولى في بغداد عام 1970 وكاد يعدم، والثانية عام 1990 عندما اعتقلته المخابرات العراقية أثنـاء غـزو العراق للكويت ولم يعرف مصيره وقتها. عذب في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهه ويديـه وقدميه، ويقول عـن ذلك" كنت على يقـين مـن أنني لن أمـوت إلا فـي اللحظة التي كتبها الله لي".

كان سبب اهتمام السميط بأفريقيا هو دراسة ميدانية للجنة أكدت أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم - خاصة أطفالهم في المدارس - عرضة للتنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.
كان السميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الإجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث تكمن في داخلة طاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فرأى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
 
بدايات بسيطة
 بدأ السميط عمله الخيري والدعوي والتنموي بدايات بسيطة في دولة الكويت حيث غلفه بطموحات كبرى، وكان ذلك في أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي، ثلاثة أشهر من العمل الشاق والجاد والتواصل الكبير مع الناس في بلد غني مثل الكويت ومع ذلك لم يستطع السميط إلا أن يجمع (1000) دولار فقط, خاب أمله بالطبع ومع ذلك لم يرفع العلم الأبيض، ولكن غير الإستراتيجية فتحول من مخاطبة الأغنياء والأثرياء إلى مخاطبة الطبقة الوسطى هناك، وتحديداً الشريحة النسوية، فكانت كنز عبد الرحمن السميط المفقود، حيث فتح الله عليه فتحاً عظيماً بعد ثلاثة أشهر عجاف، وانطلق بكل قوة نحو حلمه في تنمية وتغيير وتطوير القارة السمراء، ذلك المكان الموحش للبعض، ولكنه للأنفس التواقة التي تعشق التحدي والمغامرة وتطلبها، وكان ذلك النجاح الرهيب والمدوي بكل المقاييس.
ممارسته للدعوة الإسلامية

كان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
 ترك السميط حياة الراحة والدعة والحياة الرغيدة وأقام في أفريقيا مع زوجته وهي أيضاً قائدة بارزة في مجالها ،في بيت متواضع في قرية مناكارا بجوار قبائل الأنتيمور ، يمارسان الدعوة للإسلام بنفسيهما دعوة طابعها العمل الإنساني الخالص الذي يكرس مبدأ الرحمة فيجتذب ألوف الناس لدين الإسلام ويعيشان بين الناس في القرى والغابات ويقدمان لهم الخدمات الطبية والاجتماعية والتعليمية,بل زرع السميط حب العطاء وفن القيادة في من حوله، وكان من أبرز من التقط هذا المنهج حرمه أم صهيب التي تبرعت بجميع إرثها لصالح العمل الخيري،
 قطع السميط على نفسه العهد أن يمضي بقية عمره في الدعوة إلى الله هناك, كان كثيراً ما يتنقل براً وقد سافر بالقطار في أكثر من أربعين ساعة بفتات الخبز, ويقوم بالزيارات التي يقطع فيها الساعات بين طرق وعرة وغابات مظلمة مخيفة وأنهار موحشة في قوارب صغيرة ومستنقعات كريهة., فإذا وصل إلى قرية واجتمع أهلها قال لهم السميط :
"ربي الله الواحد الأحد الذي خلقني ورزقني وهو الذي يميتني ويحييني."  كلمات يسيرة يدخل بها أعداد منهم إلى الإسلام.
 كانت طرق الدعوة كثيرة ومتنوعة منها أنه كان يحمل معه ملابس ليقدمها هدية لملوك القرى تأليفاً لقلوبهم إلى الإسلام والحلوى لأطفال القرى من أجل إدخال السرور على نفوسهم.
 كان السميط شخصاً ملماً بحياة القرى والقبائل الأفريقيا وعاداتهم وتقاليدهم, تميز بمحاسبة من يعمل معه بكل دقة ويقف بنفسه حتى على طعام الأيتام, وكان يقول:" أموال الناس التي دفعوها لعمل الخير لا يمكن أن أفرط في ريال واحد منها."
 في كل مساء عندما يرخى الليل سدوله يقف السميط على الحلقات المستديرة التي تجمع فيها أبناء الأيتام يقرءون القرآن وهو ينتقل من حلقة إلى أخرى ليطمئن على حفظهم للقرآن الكريم ويبتسم في وجوهم, فضلاً عن خروجه بعد العشاء ليطمئن عليهم هل ناموا.
  كان يقول لمن يسأله عن صنعه:" يا أخي نحن لا ننتظر شهادات من أحد نحن عملنا في الميدان وننتظر من الله فقط أن يتقبل منا."
 يقول الدكتور السميط في حديث لصحيفة كويتية نحن نادراً ما نقدم "كاش" للفقراء ولكن نقدم مشروعات تنموية صغيرة مثل فتح بقالات أو تقديم مكائن خياطة أو إقامة مزارع سمكية, فهذه تدر دخلاً للناس وتنتشلهم من الفقر, وغالباً تترك أبلغ الأثر في نفوسهم فيهتدون إلى الإسلام.
 إن جهود عبدالرحمن السميط أثمرت عن إسلام ما لا يقل عن 10 ملايين إنسان وعشرات الألوف من القبائل بأكملها وزعماء قبائل ودعـاة لأديان أخرى أسلموا فتحولوا إلى دعـاة للإسلام أنقذهـم الدكتور بفضل الله وساهم في مد يد العون لهم من خلال توفير المسكن والعمل والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاحتياجات.
 أسلم على يديه وعبر جهوده وجهود فريق العمل الطموح الذي يرافقه أكثر من سبعة ملايين شخص في قارة إفريقية فقط, وأصبحت جمعية العون المباشر التي أسسها هناك أكبر منظمة عالمية في إفريقية كلها يدرس في منشآتها التعليمية أكثر من نصف مليون طالب، وتمتلك أكثر من أربع جامعات، وعدداً كبيراً من الإذاعات والمطبوعات، وقامت بحفر وتأسيس أكثر من (8600) بئر، وإعداد وتدريب أكثر من (4000) داعية ومعلم ومفكر خلال هذه الفترة، وقلب الآلاف من طالبي الصدقة والزكاة إلى منفقين لها بكل جدارة فقد طبق المنهج الإسلامي الواسع في التنمية المستدامة للأمم والشعوب.
 
تعرضه للأذي
كان يركب السيارة لمدة عشرين ساعة حتى يصل إلى الأماكن النائية وأحيانا يكون سيرا على الأقدام فى الوحل والمستنقعات.
 تعرض للأذى هو وزوجته وأبنائه. فى مرة من المرات مر على ناس مجتمعين فجلس قريبا منهم من التعب الذى حل به من طول السير وفجأة فوجئ بالناس واحد واحد يأتي ويبصق على وجهه وبعد ذلك اكتشف انه كانت محاكمة فى القبيلة وممنوع الغرباء أن يحضروا.
 وفى مرة من المرات دخل مع زوجته إلى قبيلة من القبائل فتعجب الناس من ارتدائها للحجاب وكادوا أن يفتكوا بها لولا أنها انطلقت تجرى إلى السيارة.
 وجدير بالذكر أنه عندما مات ستيف جوبس لم يبق أحد إلا وعلّق ولم يبق أحد إلا وبحث عن إنجازاته على جوجل وتكلم عن ما قدم للحضارة .. ها نحن اليوم نسمع عن موت رجل من نوادر هذا الزمان وله حق علينا أن نعرف به في حياته.
 رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .. من منا سينشر سيرة هذا الرجل في كل مكان ؟! سيرة عطرة يتوقف عندها الإنسان متعجباً مندهشاً متسائلاً : ماذا قدمنا نحن ؟!
 
 

متعة العمل لله

الجمعة، 13 يناير 2012

أين العيب ؟

نعيب زماننا والعيب فينا             وما لزماننا عيب سوانا

نعم والله لقد صدق الشاعر ، فكم من خطأ نوقع أنفسنا فيه ثم نلتفت حولنا فإما نسقطه على من حولنا أو نسقطه على الزمان ، وكأن الزمان يحركنا دون إرادة وكأننا خلقنا بلا قدرة على التمييز ، ولو نجحنا في أمر قلما نسبنا الفضل لله سبحانه وتعالى وننسى غالبا ً

ولولا عون من الله للفتى        لكان أول ما يقضي عليه اجتهاده

ولكن هكذا الإنسان كثير النسيان ، إننا لو نظرنا لتعاملنا مع أنفسنا من ناحية وتعاملنا مع الناس من ناحية أخرى لوجدنا تناقض عجيب . فنحن ملائكة عباقرة لا نخطئ أبدا ً ، نحن نعمة الله على البشر أجمعين ومن حولنا لا يستحقون وجودنا بينهم ، آه إنه الزمان الذي أوجدني في وسط دون مستواي ، ولو كنت في وسط كذا وكذا لكنت كذا وكذا وكذا 
وهكذا لا نكف عن عيب الزمان إلا من رحم الله ، تعالوا مثلا ننظر إلى طالب لم يراعي قدراته ودرس ما لا يقدر عليه فلما لم يوفق على النحو الذي يرضاه يلوم الزمان على قدره وهو الذي اختاره لنفسه في الأساس
والزوج عندما لا يجد في زوجه الملاك الذي يستحقه يلوم الزمان لأنه ابتلاه بمن لا يقدر قيمته وينسى أنه المختار
والآباء يلومون الأبناء على أخطائهم ولا يدرون أنما هم - الأبناء - نتاج تربيتهم وأنهم صفحات بيضاء نقشتها أقلامهم
وهكذا تقريبا في كل نواحي حياتنا
إننا نخشى المواجهة
نخشى أن نعترف بأخطائنا حتى أمام مرآيا أنفسنا
فكيف يمكننا إصلاح الخلل دون الاعتراف به ؟

وختاما أستشهد بالقول المشهور " ليس شرط المحب العصمة ولكن تلافى تلك الوصمة "

أسأل الله أن يصلح لنا الخلل وأن يعصمنا من الزلل

أمي شكرا . لا تصلحي صديقة

من المفروض أن تكون الأم هي الصديقة الأولى لابنتها 
فلا يوجد في الدنيا من تحرص على البنت وتحبها مثل أمها 
ويا لها من روعة أن نجد البنت وأمها وقد ذابت بينهما كافة الحواجز وزالت كل رهبة ولم يبق إلا كل حب وثقة 
ولكن الصدمة الكبرى تأتي 
عندما تكتشف البنت أن أمها حافظة أسرارها لم تعد إلا مجرد صديقة مخادعة ثرثارة توقعها في كل مشكلة 
ولا تريد منها إلا أن تمحو شخصيتها وتقتل حياتها التي تهواها
لا لشيء إلا لتحيا حياة أمها من جديد 
ويا ليتها كانت حياة مثالية أو سعيدة
إنها تريد أن تضحي ابنتها بكل شيء
من أجل الحصول 
على
لا شيء
عندها صاحت البنت وقالت
أمي شكرا
لا تصلحي أن تكوني صديقتي

أبي . أكرهك

إن أصعب ما يكون عندما يتحول حب الأب إلى كراهية 
عندما لا يسمع الأبناء من أبيهم إلا ما يزهدهم في حبه
عندما يصر الأب على إيلام أبنائه وإيذائهم في كل مناسبة
وخاصة عندما تكون فتاة 
تلك أكبر مشكلة !
إنها تحسها وتتمنى لو قالتها له 
" أبي أكرهك "
فهو لم يترك لها مجالا لحبه 
إنه يدفعها لكل ما هو سيء
ثم يعود ويريد منها برا وأدبا وطاعة عمياء
يا له من أب أصم لا يسمع إلا لصوت طغيانه وظلمه

الخميس، 12 يناير 2012

يا باغي الخير أقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

بمنتهى الاختصار ، لدينا عمل لا يكلفك الكثير من الوقت أو المال ولكنه يعود عليك بمنافع عظيمة بإذن الله 
فإن كنت من محبي الخير ما عليك سوى الاشتراك معنا
أسأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنا وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

حملة أمطر الخير مطرًا




بطاقات

اضغط على المصغرة للوصول للبطاقة

بروفايل للفيس بوك

اضغط على المصغرة للوصول للبروفايل





تصاميم جوال

اضغط على المصغرة للوصول للصورة

 
 بوسترات بدقة الطباعة

اضغط على المصغرة للوصول للبوستر بدقة عالية



اسكتي . يرحمك الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أنا لا أعرفها . ولكنها فعلا أصابتني بالصداع ، هي احدى النساء أرادت أن تدون صفات الزوجة الصالحة التي يتمناها كل رجل - ولا أدري لماذا تتحدث عن ما يتمناه الرجال أما كان من الأفضل أن تتحدث عن ما تتمناه النساء - وكتبت وأفاضت حتى تمنيت لو أراها لأسكتها . الأخت هذه حفظها الله تقول عليها أن تعامله على أنه سيدها واستشهدت بقوله تعالى : " وألفيا سيدها لدى الباب " - يا حبيبي على الفهم العالي - والله لقد أجادت الأعرابية حينما قالت : كوني له أمة يكن لك عبدا فالمعاملة هنا فيها ندية تحفظ كرامة كل طرف ، أما أن أكون أنا جارية وأعظم فيه صفة السيد ماذا أنتظر بعد ذلك إلا إهمال الحسن والعقاب على السيء ؟
وأين أنتي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " النساء شقائق الرجال "
والأعلى منه قول الله سبحانه وتعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا "
أي أننا نفس واحدة وليس أمة وسيد ؟
ودعنا من كل هذا وغيره حتى نصل إلى الطآمة الكبرى
لا يجوز لها - الزوجة طبعا - أن تطلب الطلاق .

وأنا والله لا أشجعه ولكن من الذي قال لا يجوز ؟ ولماذا شرعه الله إذا ً ؟
ولماذا لم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم على من ذهبت إليه تطلب الطلاق من زوجها لا لشيء إلا عدم رغبتها فيه .

لماذا نشوه الإسلام بأفعالنا وأقوالنا ؟ 
لو كنت ذات زوج وتفعلين ما تقولين فأنتي وشأنك ، لا تعممي علينا فعلك 
وإن لم تكوني وتظنين أن صفاتك هذه هي الأصلح هداك الله ورزقك ما تحبين
لكن أن تقرري وتستفيضي وتستشهدي بآيات في غير محلها ، فلا وألف لا ، فلا تنفري المسلمات عن الالتزام بدينهم ولا تعطي الكفار فرصة يقولون إن الإسلام يهين بناته ونحن والله لا عزة لنا إلا بإسلامنا

لذلك أختاه . ما دامت هذه أفكارك فاجعليها لنفسك
ومتعينا بصمتك
يرحمني ويرحمك الله

الاثنين، 9 يناير 2012

الأحد، 8 يناير 2012

شاب في الاردن يقرأ القران وهو تحت التخدير

أمنية أحمد الله على عدم تحقيقها

كثير ما كنت أتمنى لو كان بإمكاني معرفة ما يفكر فيه الآخرون خاصة إذا كثر صمتهم ، كنت أقول آه لو كشف لي ما يدرو بداخل هذا العقل ! 
كانت أمنية غالية والحمد لله أنها لم تتحقق ، فقد كنت وقتها لا أملك ما أخفيه وكنت أرى النور جميل في كل الأوقات ، ولكن على صعيد آخر فإنه لابد للإنسان من ليل ليرتاح فيه بدون أضواء .
لولا نعمة الستر هذه لعجز الإنسان عن إصلاح ما قد يفسده الكشف في وقت من الأوقات
فالحمد لله على نعمة الستر 

السبت، 7 يناير 2012

شبابنا والعظمة الذهبية

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل العنوان غريب ولكن الموضوع غاية في الأهمية ، فهو يتعلق بالتضحيات التي يقدمها الآباء من أجل أن يروا أبناءهم في أعلى المراتب العلمية ، وكون الأب يضحي هذا أمر فطري لكن ما لا يصدق أنه قد يضحي بابنه من أجل وهم زائف .
وحتى لا أطيل فإن الأمر بصورة مباشرة يتعلق بأولئك الذين يسعون لحصول أبنائهم على منح في أمريكا للتعلم هناك ويشترط لذلك أن يكون الطالب متميز ، فكما تعلمون أعداؤنا يريدون إما الاستفادة بعقولنا أو تدميرها ، فإما لهم وإما للتراب 
سعى الأب المسكين لذلك وتقدم ابنه ونجح وسافر والجميع في غاية الفرح مع انه كان على علم أن ابنه فلذة كبده سيحيا مع عائلة نصرانية ، وليتها هكذا فقط وإنما متدينة وتعمل في التنصير ، ولكنه قال لا بأس إن ابني متدين وسيدعوهم هو ، وطبعا في البداية كانت العلاقة أروع ما تكون ، لكن الحال لم يدم طويلا فالولد لا يستطيع الذهاب إلى الكنيسة باستمرار " وقد كان أحد الشروط الذهاب إلى الكنيسة مع الأسرة " وبعض الخلافات الأخرى وهذا طبيعي ، لكن المشكلة أن الابن تأثر بالحياة هناك ولا يرغب في العودة لبلده ، والأسرة التي يقيم فيها أصبحت غير مستريحة له بل وتريد عرضه على طبيب نفسي ، والأب لا يريد إعادته الآن من أجل اتمام سنته الدراسية 
أرأيتم في أي دائرة ندور ؟
إنه يضحي بابنه من أجل الحصول على شهادة أمريكية
إنه لا يضحي بعام ولكنه قد يضحي بابنه كله لو مر العام وعلم ان ابنه لم يعد مسلما كما صار مع أحد رفاقه
إنه يضحي بكل شيء من أجل لا شيء
تماما ككلب - أعزكم الله - من فرط حبه لصغيرة أبى أن يطعمه من العظام التي يأكل هو منها ، فقرر أن يحضر له عظاما ذهبية
ترى هل يمكن أكلها ؟
أرجو الانتباه 
أرجو الانتباه
فلا أمريكا ولا غيرها ممن يدينون بدين يعادي الإسلام يريدون لنا أي خير
ولنذكر " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
الله قال هذا وهو الأعلم بنا وبهم " ألا يعلم من خلق "

وختاما أذكركم بـ " إنك لا تجني من الشوك العنب "

أسأل الله أن يحفظ أبناءنا وجميع شباب المسلمين

الأحد، 1 يناير 2012

ما هي منزلته عندنا ؟

المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، هل نحبه ؟
ما هي منزلته عندنا ؟
إنه منزلته عندنا نحن المسلمين أفضل منها عند اليهود والنصارى ، فهي مستمدة من كتاب ربنا وسنة ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم 
فنحن في حبه وسط ، لا إفراط ولا تفريط
فاليهود لعنهم الله سبوه وسبوا أمه البتول واتهموهما بما هما منه براء والكل يعلم عداء اليهود للمسيح عليه السلام
وأما النصارى فقابلوا التطرف اليهودي في العداء بتطرف آخر في الحب ، فعلوا به حتى أوصلوه لمنزلة الألوهية التي هو منها براء
ولو فكروا لوجدوا أنهم آذوه ولم يحبوه بهذا الفعل المشين
أما نحن أتباع محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد اعترفنا بحقه ، فهو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم الصديقة وروح منه ، وهو من أولي العزم من الرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم 
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

أيهما تحبه أكثر ؟

السلام عليكم 
معذرة سؤال محرج ولكن قد يكون ضروري ، وهو موجه بالدرجة الأولى للنصارى وليس للمسلمين أو حتى اليهود 
فقد احتفل العالم المسيحي أمس - ومع الأسف شاركهم بعض المسلمين هداهم الله - الاحتفال برأس السنة الميلادية ، أي احتفلوا بميلاد السيد المسيح ، فلماذا ؟
هل حقا يحبون السيد المسيح عليه السلام ؟
أيهما أحب إليك المسيح أم ولدك الوحيد ؟
بالطبع المسيح لأنه كما تزعم هو المخلص
الذي ضحى من أجلك ومن أجل البشرية كلها فهو أحب إليك من ولدك لأنه من سيخلصك أنت وولدك ، أليس كذلك ؟
فماذا لو قلت لك أنك بهذه النظرية أفضل عند الله من المسيح
لست وحدك ، بل أنت وكل الناس تكونون أفضل منه
وهو ما لا نعتقده أبدا نحن المسلمون
ولكن نعود لكم
هل رأيت أحدا عاقلا يضحي بالأغلى والأعلى من أجل الأدنى
بالطبع لا ، لا يفعل ذلك إلا الحمقى 
فكيف تستطيع أن تلصق هذه الصفة القبيحة برب العالمين سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
فلو كان المسيح هو الأفضل فكيف يفدي الله به غيره ؟
وإن كنت أنت الأفضل فأنت أحق منه بالتقديس
ثم هل يحتاج الله القادر أن يكون له ولد ليصلبه تكفيرا عن ذنوب غيره ، ألا يستطيع أن يغفر لمن يشاء بمجرد العودة إليه ؟
وإن كان المسيح قد كفر بصلبه خطايا لبشر ، فلماذا الاعتراف لآبائكم من أجل الحصول على الغفران ؟
هل هم أيضا آلهة ؟
ألا نستعمل العقل الذي وهبنا الله إياه ولو قليلا 
وأخيرا لكل من يعبد إلهاً غير الله 
" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة