آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

انتبه من فضلك ! السيارة ترجع إلى الخلف




انتبه من فضلك 
السيارة ترجع إلى الخلف 
نعم
 فأفسح لها الطريق حتى لا تصطدم بالعقبات الماضية
فالطريق لم يكن ممهدا ً بالقدر الكافي كما تعلم
كنا نراه في البداية مزين بالورود ولكن
كان هناك من يحاول دائما تكسيره لإعاقة سيارتنا
وإيقافها عن المرور
والآن قررت العودة حيث لا شيء هناك سوى عبير الزهور التي ملأت حياتنا منذ البداية
فأفسح لها الطريق حتى لا ترى في عودتها إلا تلك الزهور
لعلها تتنسم في طريقها عبير الحب 
وتملأ خزانها من رحيق الأزهار
فتتقدم بنا ثانية محطمة كل الأسوار
ومزللة كل العقبات 
فنسير معا 
أنا وأنت 
في درب الحب
حتى نصل إلى هناك
إلى جنة الرحمن

هل لدينا مرشح إسلامي محتمل للرئاسة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ونحن نعيش ربيعنا العربي وننتظر قيام دولة الإسلام مرة أخرى في عالمنا الإسلامي ، وقد رأينا ما حدث في تونس حفظها الله وليبيا أيضا ، وننتظر مصر فمصر ولا شك هي القائدة ، فهل نرى في مصر الآن مرشح إسلامي يستطيع القيام بهذا الدور العظيم ؟

في الواقع لدينا ثلاثة مرشحين يمكن اعتبارهم إسلاميين كما يحلو للبعض تسميتهم أو نقول ملتزمين ، ولكن هل منهم من يمكن اختياره على أساس أنه الأفضل أم أننا قد نضطر لاختياره لأنه " أفضل الوحشين " أي أفضل من غيره على الأقل ؟

بالطبع في البداية كنت أرحب بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ولكن مع الأسف لمست منه بعض الصفات المباركية من انفراد بالرأي منذ الآن وما هو إلا فرد في ركب الدعوة وإن كان من قادتها إلا أن ذلك لا يمنعه من الالتزام بالجماعة فـ " يد الله مع الجماعة " أم أن الأقوال شيء والأفعال شيء آخر ؟

ثم يأتي دكتور محمد سليم العوا وهو من هو ، وسمعته بعد إعلان نيته عن الترشح ولكن .....
مع مال له من خبرة قانونية وقدرات لا تخفى على أحد فلم يستطع مساعدة إنسان واحد برئ ، فكيف يمكن أن أختاره وأن مطمئنة إليه كرئيس لبلادي ؟ أحس أن معسول كلامه أقوى مما قد يقدمه لنا من أفعال ، ونحن شبعنا من الكلام حتى أصبنا بالتخمة .

لم يبقى إلا واحد . 
د / عبد المنعم أبو الفتوح وبالطبع كلنا يعرفه ، وربما كنت سأرحب به لو لم تعلن الجماعة عن عدم نيتها في ترشيح أحد منها للرئاسة ، في الواقع لقد حزنت من أجله ولكنه سيكون بالنسبة لي على الأقل اختبار قوي لجماعة الإخوان المسلمين ، فقد رأينا جميعا مدى قوتها في الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها وهذا ليس غريبا على الجماعة فنحن نعلم مدى انتشارها وهي تستحق أكثر من ذلك ، وأي مرشح للرئاسة ينجح في الانتخابات لابد وأن يدعم منها ، وهنا سيتضح الأمر أكثر 

هل خالف الدكتور الجماعة فعلا وكان ترشحه برغبة خالصة منه ؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون لعبة سياسية ؟

وأسأل الله أن يخيب آمالنا في إخواننا من الأحزاب الإسلامية كلها على السواء ، وأن يحفظ مصر الحبيبة من كل سوء 

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة