آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الأحد، 22 أبريل 2012

حتى لا نكون أندلسا ً أخرى

  من ينظر الآن إلى مصر وإلى بلاد الربيع العربي كما يسمونها يجد هناك سيطرة شعبية للتيارات الإسلامية ، فمن بلد كان الدين فيها محرما والملتزم مجرما إلى بلد تطارد أهل الدين وتصفهم بالإرهاب ، ولكن الحمد لله زال ذلك أو من المفترض أن زال ، ومع ذلك ورغم هذا الاتساع إلا أنني أراه اتساعا بضعف ، وزيادة عدد بلا قوة حقيقية ملموسة ، فالإسلاميون عندنا أغلبية ولكنهم مع ذلك أقل من الأقلية وما ذلك إلا لتفرقهم وعدم اجتماع كلمتهم .

 وهذا هو بداية السقوط ، فقد قال الله عز وجل : " ولا تفرقوا " وهم الآن تفرقوا ، و " يد الله مع الجماعة " وتراهم كل مجموعة جماعة ، كل ٌ يدافع عما يراه ولا شأن له بما يحدث لغيره إلا إذا وافق مصلحة عنده ، فمن أين يأتي التمكين ونحن على هذه الشاكلة ؟


   إن امتداد الأطراف دون وجود قوة مركزية تجمع الكل حولها لهو بداية الهزيمة ، والسقوط تماما كما سقطت الأندلس فهي لم تسقط في ليلة وضحهاها بل بدأ سقوطها منذ اتسعت دولتنا الإسلامية وضعف حكامها فشغلوا عنها وتركوها ثم قسمت الأمة بين خلافتين كلاهما قوي في جهة ثم عاد إليهم الضعف من جديد ، وكل على حدا ولو نظروا إلى ما أقيم كيف أقامه الآخرون بدمائهم لما ضحوا به وتفرقوا من أجل أن يجني كل منهم ذلك المجد لنفسه . فهل ننتبه أم نكون أندلسا ً أخرى ؟

الإخوان والمرشح الواحد

بالطبع ينادي الكثيرون الآن بالالتفاف حول مرشح إسلامي واحد حتى يجتمع الإسلاميون وغيرهم من القوى الوطنية ضد مرشحي النظام السابق ، وهذا بالطبع رائع جدا ، ولكن هناك من لا يترك هذه الروعة على حالها ، ففي حين نسمع دعوات لمثل هذه الوحدة من الدكتور راغب السرجاني وهو إخواني معروف وتتردد تصريحات عن مرشد الإخوان متعلقة بذلك ، يخرج الإخوان بنفي موقفهم هذا المؤيد لموضوع المرشح الواحد ، بل ويزيد أحد أعضاء مجلس الشعب عن حزبهم من الشعر بيتا حيث يصرح بكل قوة أنه في المرحلة الأولى سيدعم الإخوان مرشحهم أما في جولة الإعادة فبالتأكيد سيدعمون أي مرشح وطني ضد مرشح الفلول .
ما شاء الله عليكم ، أحسنتم والله 
أين العقلاء ؟ إن كنتم تتوقعون وصول مرشح من الفلول أمام مرشح وطني لجولة الإعادة فلما لا تتوقعون فوزه ونحن منقسمون ؟ ما الذي يمنع ؟
ولماذا نتركها للإعادة وكأنها حتما مقضيا ً ؟
ألا يمكن أن نتخذ نحن القرار ونحسمها من أول جولة ونتفق حتى وإن كان المتفق عليه أقل مما يريده فصيل واحد ؟
إن كان العمل لله أولا ثم لمصر فالأولى بكم وأنتم متمسكون برفع شعارات إسلامية أن تجتمعوا على من يجتمع عليه الآخرون وتدعموه أفضل من التمسك بمن ترونه الأفضل لأنه من فصيلكم أو حزبكم ، وينتهي بنا الأمر إلا لا شيء .
يا إخوان ...... كفاكم مبادرات تدعون الكل لتطبيقها ولا تفعلون

هو في غيبوبة يوصف الجنة سبحان الله .للشيخ علي ال ياسين.

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة