لا أحد غيرك يدير لك عقلك
كنا صغارا لا مصدر لاهلنا إلا إعلام الدولة وكان يجيد رسم ما يريد من صور والناس تسمع وتصدق والسيناريوهات جاهزة والممثلون حاضرون ، كان الكل يسمع ويردد ولا وقت لديه ليفكر طالما كان بعيدا عن دائرة الاتهام أو لنقل بعيدا عن دائرة الفهم منفصلا عن الواقع . هكذا كنا صغارا حتى كبرنا قليلا فقابلنا أشخاص مثلنا يعيشون في نفس بيئتنا ولكن واقعهم مختلف وعقلهم مختلف وكلامهم كذلك ، وعندها كان لابد من أحد طريقين إما الاستماع والتفكير في هذا المختلف أو الرفض التام والبقاء داخل دائرة المألوف ، وكل ٌ يختار ما يتوافق مع نفسه ويتلائم مع ما يريده من عقله ، لذلك لا أستغرب عندما أجد من جيلي عقول تعشق التفكير وعقول تكره التغيير فكل منا أدار عقله بما يريد
سواء أداره بنفسه أو سلم الادارة لغيره فهو في الأصل كان صاحب القرار الأول
كنا صغارا لا مصدر لاهلنا إلا إعلام الدولة وكان يجيد رسم ما يريد من صور والناس تسمع وتصدق والسيناريوهات جاهزة والممثلون حاضرون ، كان الكل يسمع ويردد ولا وقت لديه ليفكر طالما كان بعيدا عن دائرة الاتهام أو لنقل بعيدا عن دائرة الفهم منفصلا عن الواقع . هكذا كنا صغارا حتى كبرنا قليلا فقابلنا أشخاص مثلنا يعيشون في نفس بيئتنا ولكن واقعهم مختلف وعقلهم مختلف وكلامهم كذلك ، وعندها كان لابد من أحد طريقين إما الاستماع والتفكير في هذا المختلف أو الرفض التام والبقاء داخل دائرة المألوف ، وكل ٌ يختار ما يتوافق مع نفسه ويتلائم مع ما يريده من عقله ، لذلك لا أستغرب عندما أجد من جيلي عقول تعشق التفكير وعقول تكره التغيير فكل منا أدار عقله بما يريد
سواء أداره بنفسه أو سلم الادارة لغيره فهو في الأصل كان صاحب القرار الأول