من أجل ذلك لم يترشح مرشد الإخوان للرئاسة وموقفه هذا مشابها تماما لما يحدث في إيران فهناك رئيس جمهورية وهناك مرشد أعلى للجمهورية وما ذلك إلا لابعاد أي اتهام بالتقصير عن شخص المرشد الذي يعتبر ولي أمرهم الذي لا يخطئ ونسبة كل نجاح إليه ، فهل تشابه الأفعال يقود إلى شيء آخر ؟
وهل هذا التشابه كان السر الحقيقي وراء سعادة إيران بالثورة المصرية وتشبيهها بالثورة الإيرانية ؟
د.محمد بديع: منصب «المرشد» أعلى من مستويات رئيس الجمهورية فى المسؤولية والأمانة
وهل هذا التشابه كان السر الحقيقي وراء سعادة إيران بالثورة المصرية وتشبيهها بالثورة الإيرانية ؟
د.محمد بديع: منصب «المرشد» أعلى من مستويات رئيس الجمهورية فى المسؤولية والأمانة