مجرد ملاحظات

مجرد ملاحظات

عندما تقوم أنظمة جديدة نحسبها ملتزمة بشرع الله في دول الربيع العربي ويشتد الخناق حول سوريا من الأسد وعصابته ويزيد التنكيل بالمسلمين في بورما ونبدأ نتنسم بداية مساندة من الدول التي عافاها الله لغيرها تظهر تلك الإساءات ليتنسى المسلمون فلسطين وسوريا وبورما ويردون عن نبيهم صلى الله عليه وسلم وكعادتهم عندما يفشلون في صرفنا عن قضية يرسلون إلينا بأخرى أشد فحسبنا الله ونعم الوكيل

 

 

...........

 

 

مجرد ملاحظات

 

عندما يبدأ د/ مرسي كلمته في الأمم المتحدة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويؤكد أكثر من مرة على رفضه أي إهانة للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، يأتي وزير خارجية  فرنسا في اليوم التالي ويهدد بطرد من يهدد النظام العام في فرنسا باسم الإسلام والغريب أنه يعلن ذلك في افتتاح مسجد هناك . ترى ما علاقته بالمساجد ؟ وأين هو مما فعله ذلك الخنزير الذي كوفئ بتشديد الحراسة عليه خوفا على حياته ؟

وكأنه أراد أن يرد على كلمة رئيس مصر ولكن بطريقة عملية

 

 

.................

 

 

رحم الله أياما كنا فيها سادة الدنيا فلما هان علينا ديننا هنا على غيرنا وصدق الفاروق رضي الله عنه : لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله

 

وهذا ما جنيناه على أنفسنا وما جناه علينا أحد

فاللهم ردنا إلى دينك ردا ً جميلا ً

اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين

 

اللهم آمين

لا تستغربوا

كم مرة وجدنا فيها استهزاء من المسلمين بأي نبي من الأنبياء أو بأي دين على وجه الأرض ؟

إننا لا نرى إلا استهزاء ً بالإسلام ونبي الإسلام وبالمسلمين أجمعين ، وليس ذلك لضعف المستهزأ به ولا قوة المستهزأ أو صحة معتقده وإنما كل إناء بما فيها ينضح ولأن إسلامنا لا يكمل إلا بالإيمان بكل الأنبياء فنحن نؤمن بهم ونغضب لهم ولا نفرق بين أحد منهم

أما المستهزؤن فلا غرابة من فعلهم فقد تطاولوا على الله جل في علاه فكيف يتورعون عن الاستهزاء بأنبياء الله ؟

 

 

فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

ننتظر المزيد

بعد كل إساءة يتعرض لها النبي صلى الله عليه وسلم يمن الله على الكثيرين من غير المسلمين ويهديهم إلى الإسلام فبعضهم لم يكن يعلم شيئا ً عن الإسلام إلا بعد إهانته إو إهانة نبيه صلى الله عليه وسلم وكأن من أراد حرب الإسلام قد خدمه من حيث لا يدري بعمل دعاية له
فشكرا لكم أيها المسيئون على أنكم زدتم تمسكنا بديننا وأدخلتم فيها غيرنا وننتظر المزيد

بإذن الله

إلا تنصروه فقد نصره الله

سبحان الله العظيم

 

 

لم أسمع غيرها حين سمعت عن زلزال ألاسكا وكأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يرينا جزء من غضبه لنبيه صلى الله عليه وسلم

فزلزل جزء من أمريكا وهو القادر على أن يفنيها كلها في أقل من طرفة عين ولكن الله يملي لهم ، وكما أخبرنا الصادق صلى الله عليه وسلم : إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته