آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الأحد، 1 يناير 2012

ما هي منزلته عندنا ؟

المسيح عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، هل نحبه ؟
ما هي منزلته عندنا ؟
إنه منزلته عندنا نحن المسلمين أفضل منها عند اليهود والنصارى ، فهي مستمدة من كتاب ربنا وسنة ونبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم 
فنحن في حبه وسط ، لا إفراط ولا تفريط
فاليهود لعنهم الله سبوه وسبوا أمه البتول واتهموهما بما هما منه براء والكل يعلم عداء اليهود للمسيح عليه السلام
وأما النصارى فقابلوا التطرف اليهودي في العداء بتطرف آخر في الحب ، فعلوا به حتى أوصلوه لمنزلة الألوهية التي هو منها براء
ولو فكروا لوجدوا أنهم آذوه ولم يحبوه بهذا الفعل المشين
أما نحن أتباع محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد اعترفنا بحقه ، فهو عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم الصديقة وروح منه ، وهو من أولي العزم من الرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم 
فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

أيهما تحبه أكثر ؟

السلام عليكم 
معذرة سؤال محرج ولكن قد يكون ضروري ، وهو موجه بالدرجة الأولى للنصارى وليس للمسلمين أو حتى اليهود 
فقد احتفل العالم المسيحي أمس - ومع الأسف شاركهم بعض المسلمين هداهم الله - الاحتفال برأس السنة الميلادية ، أي احتفلوا بميلاد السيد المسيح ، فلماذا ؟
هل حقا يحبون السيد المسيح عليه السلام ؟
أيهما أحب إليك المسيح أم ولدك الوحيد ؟
بالطبع المسيح لأنه كما تزعم هو المخلص
الذي ضحى من أجلك ومن أجل البشرية كلها فهو أحب إليك من ولدك لأنه من سيخلصك أنت وولدك ، أليس كذلك ؟
فماذا لو قلت لك أنك بهذه النظرية أفضل عند الله من المسيح
لست وحدك ، بل أنت وكل الناس تكونون أفضل منه
وهو ما لا نعتقده أبدا نحن المسلمون
ولكن نعود لكم
هل رأيت أحدا عاقلا يضحي بالأغلى والأعلى من أجل الأدنى
بالطبع لا ، لا يفعل ذلك إلا الحمقى 
فكيف تستطيع أن تلصق هذه الصفة القبيحة برب العالمين سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
فلو كان المسيح هو الأفضل فكيف يفدي الله به غيره ؟
وإن كنت أنت الأفضل فأنت أحق منه بالتقديس
ثم هل يحتاج الله القادر أن يكون له ولد ليصلبه تكفيرا عن ذنوب غيره ، ألا يستطيع أن يغفر لمن يشاء بمجرد العودة إليه ؟
وإن كان المسيح قد كفر بصلبه خطايا لبشر ، فلماذا الاعتراف لآبائكم من أجل الحصول على الغفران ؟
هل هم أيضا آلهة ؟
ألا نستعمل العقل الذي وهبنا الله إياه ولو قليلا 
وأخيرا لكل من يعبد إلهاً غير الله 
" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة