من لا يملك ومن لا يستحق

من أعجب العجائب أن يعطي من لا يملك من لا يستحق 

وهذا هو ما حدث تماما ً مع عائلة الأسد التي تدمر سوريا الآن

فالعلويين كانوا مكفرين من السنة والشيعة على السواء ، ولكن لأن الدستور السوري كان ينص على أن رئيس الدولة يجب أن يكون مسلم ، وكان حافظ الأسد - عليه من الله ما يستحقه - يريد حكم البلاد فلم يجد غير أن يتجه إلى المسلمين للاعتراف بهم على أنهم مسلمين ، وبما أن أهل السنة لم يفعلوا ، فعلها الرافضة ، وأفتوا بأن العلويين مسلمين ونسوا أنهم كانوا يكفرونهم من قبل ، وما المشكلة في ذلك عندهم ، المهم ألا يحكم أهل السنة وأن يوجد من يوطد لهم في بلاد الشام سواء كانوا علويين أو يهود

فخرجت فتوى الرافضة بأن العلويين مسلمين ، أعطوهم سك الإسلام وهم أصلا لا يملكون ذلك 

أعطوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون

اللهم انصر اهل السنة في سوريا والعراق وفي كل مكان

اللهم عليك بعدوك وعدوهم

اللهم آمين

هل يمكن ؟

كنت أستغرب عندما أرى التأييد الأعمى من أمريكا لليهود 

فأقول لنفسي كيف يؤيدونهم وهم متناقضون في عقيدتهم ونحن الأقرب للنصارى منهم ؟

فاليهود يسبون المسيح عليه السلام ويتهمون أمه بالزنا ، والنصارى يؤلهونه ، أما نحن ففي الوسط نقول ما قاله فيه ربنا وما أقره هو لنفسه " عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " ولكن لم يستمر استغرابي كثيرا خاصة بعد علمي بما يسمى " صهيومسيحية " وهي التي جمعت اليهود مع النصارى ضدنا نحن المسلمين .

وليس ذلك المشكلة الآن فكما نقول نحن " الكفر كله ملة واحدة"

المشكلة الآن هي خروج من ينتسبون إلى الإسلام ويرون أنه لابد للفلسطينيين من الاعتراف بإسرائيل ، رغم إعلان أصحاب القضية الأصليين أنهم لن يعترفوا بإسرائيل ، فهل هؤلاء الذين يدعون أنهم إسلاميين وكانوا من قبل من المناضلين في سبيل إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه ، هل يمكن أن يكونوا نواة لشيئ جديد يسمى " صهيوإسلامية " على غرار " الصهيومسيحية "

نعوذ بالله من ذلك

اللهم رد المسلمين إلى دينك ردا جميلا

اللهم آمين