عندما وضعت القوانين المحددة للمرشحين للرئاسة وكان من بينها ألا يكون المرشح حاملا لجنسية دولة أخرى ، قامت الدنيا ولم تقعد كيف هذا ، إنه ظلم وإجحاف ، كيف يمنع هذا القانون عقلية عبقرية مثل الدكتور زويل من الترشح لرئاسة مصر بسبب حصوله على جنسية أخرى ويتاح ذلك لمن هو دونه ......
وظلوا يبكون ويعيبون وكأن مصر كلها ليس فيها من يصلح والدكتور زويل هو المنقذ الوحيد
الغريب الآن أن هؤلاء الباكون لم يخرجوا علينا لإنكار ما نسب للشيخ حازم وهم يعلمون كذبه ، أليس من حق الشيخ حتى وإن كانت مع والدته جنسية الترشح كما كان من حق د / زويل
أم أننا نرى الحقوق لمن نحب فقط ؟
هل الحرية هي ما أراه أنا فقط أم هي حق للجميع ما دام لم يتجاوز حق غيره ؟
إن أصحاب المبادئ لا يغيرون مبادءهم على حسب أهوائهم
ولا يميلون إلا مع الدليل
ملحوظة مضحكة : ينادي الكثير ممن يسمون أنفسهم نخبة بأن نحتذي حذو الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا ، فهل الرئيس أوباما أصلا أمريكي ؟
ولكن من ينتقي من الدين ما يريد ينتقي من كل شيء ما يريد كذلك