.png "English"){kind=small}
محمد حسنين هيكل: ما يحدث الآن ليس"ربيعاً" وإنما "سايكس بيكو"جديد لتقسيم العرب
يا أستاذ هيكل .. يا من أمسيت هيكلاً بلا مضمون .. أين كانت حكمتك هذه عندما كنت على يمين معلمك عبد الناصر ؟
ألم تكن مستشاره الأول ؟ فماذا أثمرت حكمتك غير تلك النكسة الرهيبة التي مازلنا ندفع ضريبتها حتى اليوم ؟!
يا هيكل .. يا من أمسيت هيكلاً من سراب .. بصراحة ( وأستميحك عذراً لاقتباس هذا التعبير من زاويتك الصحفية التي صدعت رؤوسنا عشرين عاماً بالتمام والكمال ) أقول بصراحة الأفضل لك ولأمثالك ممن أثمرت صحافتكم الصفراء تلك النكسة المخجلة أن تصمتوا وتتركوا شباب هذا الربيع العربي يصنع مستقبله بعيداً عن حكمتكم الجوفاء ونظرياتكم الضبابية التي تدل بوضوح أنكم قد تحنطتم عند زمن سايكس بيكو ولم تعودوا قادرين على مغادرة ذلك الزمن كما تحنط الشيعة عند زمن الحسين رضي الله عنه !
يا هيكل .. يا من أمسيت مجرد مانشيت عريض من الماضي الذي لا نود استعادة حتى ذكراه .. لقد آن لك أن تستريح وتريح وتدع القافلة تمضي بمشيئة الله تعالى إلى قدر جديد غير القدر الذي صنعته أنت وبقية ( هيئة التحرير ) التي لم تحرر شبراً واحداً من الأرض العربية !
يا هيكل .. قليلاً من الحياء والخجل .. وأنصحك بأن تفتح اليوتيوب ( إن كنت قد سمعت بهذا الاسم من قبل ؟ ) وتستمع إلى تلك الأغنية الرائعة من فيروز وهي تقول ( علمتني حلوة الحلوين إن فليت إترك عطر بهالكون ) فاصمت واترك قليلاً من عطر العروبة في هذه الأرض العربية التي لم تنل من نظرياتك غير دكتاتورية كبيرة هي التي فرخت هؤلاء التلاميذ غير النجباء الذين بدأ الشعب العربي بحول الله وقوته يرمي بهم إلى مزابل التاريخ غير مأسوف على تاريخهم الأسود !
أما سايكس بيكو الجديدة ـ حسب وصفك ـ فليس شباب هذا الربيع العربي بغافل عنها ، فهذا هو ديدن أعداء العروبة والإسلام منذ فجر العروبة والإسلام ، ونحن على ثقة بأن شبابنا اليوم أصبحوا يعرفون كيف يتعاملون مع سايكس بيكو ومن لف لفهما ، فقد أصبح العصر عصر هؤلاء الشباب ، لا عصرك أنت وعصر الموميات الصحفية التي آن لها أن توضع في متاحف التاريخ !
د.أحمد محمد كنعان
ألم تكن مستشاره الأول ؟ فماذا أثمرت حكمتك غير تلك النكسة الرهيبة التي مازلنا ندفع ضريبتها حتى اليوم ؟!
يا هيكل .. يا من أمسيت هيكلاً من سراب .. بصراحة ( وأستميحك عذراً لاقتباس هذا التعبير من زاويتك الصحفية التي صدعت رؤوسنا عشرين عاماً بالتمام والكمال ) أقول بصراحة الأفضل لك ولأمثالك ممن أثمرت صحافتكم الصفراء تلك النكسة المخجلة أن تصمتوا وتتركوا شباب هذا الربيع العربي يصنع مستقبله بعيداً عن حكمتكم الجوفاء ونظرياتكم الضبابية التي تدل بوضوح أنكم قد تحنطتم عند زمن سايكس بيكو ولم تعودوا قادرين على مغادرة ذلك الزمن كما تحنط الشيعة عند زمن الحسين رضي الله عنه !
يا هيكل .. يا من أمسيت مجرد مانشيت عريض من الماضي الذي لا نود استعادة حتى ذكراه .. لقد آن لك أن تستريح وتريح وتدع القافلة تمضي بمشيئة الله تعالى إلى قدر جديد غير القدر الذي صنعته أنت وبقية ( هيئة التحرير ) التي لم تحرر شبراً واحداً من الأرض العربية !
يا هيكل .. قليلاً من الحياء والخجل .. وأنصحك بأن تفتح اليوتيوب ( إن كنت قد سمعت بهذا الاسم من قبل ؟ ) وتستمع إلى تلك الأغنية الرائعة من فيروز وهي تقول ( علمتني حلوة الحلوين إن فليت إترك عطر بهالكون ) فاصمت واترك قليلاً من عطر العروبة في هذه الأرض العربية التي لم تنل من نظرياتك غير دكتاتورية كبيرة هي التي فرخت هؤلاء التلاميذ غير النجباء الذين بدأ الشعب العربي بحول الله وقوته يرمي بهم إلى مزابل التاريخ غير مأسوف على تاريخهم الأسود !
أما سايكس بيكو الجديدة ـ حسب وصفك ـ فليس شباب هذا الربيع العربي بغافل عنها ، فهذا هو ديدن أعداء العروبة والإسلام منذ فجر العروبة والإسلام ، ونحن على ثقة بأن شبابنا اليوم أصبحوا يعرفون كيف يتعاملون مع سايكس بيكو ومن لف لفهما ، فقد أصبح العصر عصر هؤلاء الشباب ، لا عصرك أنت وعصر الموميات الصحفية التي آن لها أن توضع في متاحف التاريخ !
د.أحمد محمد كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق