آخر الأخبار

اذكر الله

اللغة language

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الخميس، 12 يناير 2012

اسكتي . يرحمك الله

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية أنا لا أعرفها . ولكنها فعلا أصابتني بالصداع ، هي احدى النساء أرادت أن تدون صفات الزوجة الصالحة التي يتمناها كل رجل - ولا أدري لماذا تتحدث عن ما يتمناه الرجال أما كان من الأفضل أن تتحدث عن ما تتمناه النساء - وكتبت وأفاضت حتى تمنيت لو أراها لأسكتها . الأخت هذه حفظها الله تقول عليها أن تعامله على أنه سيدها واستشهدت بقوله تعالى : " وألفيا سيدها لدى الباب " - يا حبيبي على الفهم العالي - والله لقد أجادت الأعرابية حينما قالت : كوني له أمة يكن لك عبدا فالمعاملة هنا فيها ندية تحفظ كرامة كل طرف ، أما أن أكون أنا جارية وأعظم فيه صفة السيد ماذا أنتظر بعد ذلك إلا إهمال الحسن والعقاب على السيء ؟
وأين أنتي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " النساء شقائق الرجال "
والأعلى منه قول الله سبحانه وتعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا "
أي أننا نفس واحدة وليس أمة وسيد ؟
ودعنا من كل هذا وغيره حتى نصل إلى الطآمة الكبرى
لا يجوز لها - الزوجة طبعا - أن تطلب الطلاق .

وأنا والله لا أشجعه ولكن من الذي قال لا يجوز ؟ ولماذا شرعه الله إذا ً ؟
ولماذا لم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم على من ذهبت إليه تطلب الطلاق من زوجها لا لشيء إلا عدم رغبتها فيه .

لماذا نشوه الإسلام بأفعالنا وأقوالنا ؟ 
لو كنت ذات زوج وتفعلين ما تقولين فأنتي وشأنك ، لا تعممي علينا فعلك 
وإن لم تكوني وتظنين أن صفاتك هذه هي الأصلح هداك الله ورزقك ما تحبين
لكن أن تقرري وتستفيضي وتستشهدي بآيات في غير محلها ، فلا وألف لا ، فلا تنفري المسلمات عن الالتزام بدينهم ولا تعطي الكفار فرصة يقولون إن الإسلام يهين بناته ونحن والله لا عزة لنا إلا بإسلامنا

لذلك أختاه . ما دامت هذه أفكارك فاجعليها لنفسك
ومتعينا بصمتك
يرحمني ويرحمك الله

ليست هناك تعليقات:

إنضم لقائمة غرباء البريدية

أدخل بريدك الالكتروني ليصلك جديد المدونة

Delivered by FeedBurner

المشاركات الشائعة