من المفروض أن تكون الأم هي الصديقة الأولى لابنتها
فلا يوجد في الدنيا من تحرص على البنت وتحبها مثل أمها
ويا لها من روعة أن نجد البنت وأمها وقد ذابت بينهما كافة الحواجز وزالت كل رهبة ولم يبق إلا كل حب وثقة
ولكن الصدمة الكبرى تأتي
عندما تكتشف البنت أن أمها حافظة أسرارها لم تعد إلا مجرد صديقة مخادعة ثرثارة توقعها في كل مشكلة
ولا تريد منها إلا أن تمحو شخصيتها وتقتل حياتها التي تهواها
لا لشيء إلا لتحيا حياة أمها من جديد
ويا ليتها كانت حياة مثالية أو سعيدة
إنها تريد أن تضحي ابنتها بكل شيء
من أجل الحصول
على
لا شيء
عندها صاحت البنت وقالت
أمي شكرا
لا تصلحي أن تكوني صديقتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق