لو كان ترشح الاخوان للرئاسة قرار صحيح الآن فالأولى بدعمهم الدكتور أبو الفتوح حيث فطن لأهمية ذلك قبل الجماعة بعام فهو أثقب منها رؤية فلماذا لا تعتذر له الجماعة وتعلنه مرشحا رسميا بل وذهبت لترشيح غيره ؟
إما أنتم - أيها الإخوان - أو هو على صواب ، فأيكم المصيب وأيكم المخطئ ؟
هناك تعليق واحد:
فى 10 فبراير 2011 تم انعقاد مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين وذلك بعد 16 عاماً من آخر انعقاد لهم . وذلك بحضور الدكتور الفاضل / عبد المنعم ابو الفتوح وتم اخذ شورى ل 108 عضو مكتب الإرشاد بعدم طرح مرشح للرئاسة نظراً للظروف الخارجية والداخلية والاهم لنجاح الثورة . وبعد عدة ايام قليلة . قال د. عبد المنعم ابو الفتوح بإعلان نفسه مرشح للرئاسة دون الرجوع لاى احد من الجماعة او لمكتب الارشاد فتعجب الاخوان وقالو حينها ان د. عبد المنعم لم يعلنا رسمياً انة قد اعلن ترشيحة للرئاسة وبعد ان اعلن الدكتور رسمياً قامت الجماعة بإرسال لجنة الى د . عبد المنعم اكثر من مرة والى مكتبه ايضاً فرفض ان يستقبلها وذلك بعد اعلانه الترشح || الشاهد || ان قرار د. عبد المنعم كان قراراً فردياً ولم يشاور فى احد من افراد الجماعة ولا من قيادتها بل كل ذلك بقناعته ورؤيته الشخصية فقط.
إرسال تعليق