سبحان الله
قديما قيل الحكمة وضع الشيء في موضعه أما حال معظمنا هذه الأيام إلا من رحم الله " وضع الشيء في غير موضعه " فترى مثلا من يحب الكرم ويتحلى به مع كل الناس إلا مع أقرب الناس إليه - أهله - !!!!
ترى مثلا الإنسان العاقل الصبور ذو الخلق الرفيع مع الناس خارج بيته وبالعكس مع أهله
ولو رجعنا إلى خير البشر صلى الله عليه وسلم لسمعنا قوله : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ولعلمنا أن ما نحن فيه الآن من قلب الموازين وتفضيل المفضول على الأفضل هو عكس ما أمرنا به الله ورسوله
ترى ما السبب في ذلك ؟
هل لأن الإنسان بطبعه يحب التجمل أمام الآخرين ؟
فما البأس أن يتجمل في الداخل والخارج إلا أن يكون فعله هذا ضربا من النفاق وحسب فيظهر ما ليس فيه ليمدح بما ليس فيه
قديما قيل الحكمة وضع الشيء في موضعه أما حال معظمنا هذه الأيام إلا من رحم الله " وضع الشيء في غير موضعه " فترى مثلا من يحب الكرم ويتحلى به مع كل الناس إلا مع أقرب الناس إليه - أهله - !!!!
ترى مثلا الإنسان العاقل الصبور ذو الخلق الرفيع مع الناس خارج بيته وبالعكس مع أهله
ولو رجعنا إلى خير البشر صلى الله عليه وسلم لسمعنا قوله : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " ولعلمنا أن ما نحن فيه الآن من قلب الموازين وتفضيل المفضول على الأفضل هو عكس ما أمرنا به الله ورسوله
ترى ما السبب في ذلك ؟
هل لأن الإنسان بطبعه يحب التجمل أمام الآخرين ؟
فما البأس أن يتجمل في الداخل والخارج إلا أن يكون فعله هذا ضربا من النفاق وحسب فيظهر ما ليس فيه ليمدح بما ليس فيه
اللهم طهر قلوبنا من النفاق
وأعمالنا من الرياء
وألسنتنا من الكذب
وأعيننا من الخيانة
وتوفنا وأنت راضٍ عنا
" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق